"حساسية الخريف".. أعراضها وعلاجها

(المنبر)

شارك هذا الخبر

يعتبر فصل الخريف مناخا ملائما يساعد على تهيج أمراض تنفسية كثيرة، خاصة أمراض الحساسية بأنواعها، فتكثر الإصابة بالحساسية الموسمية، كما تزيد وطأة المرض لدى الفئة التي تعاني من الحساسية المزمنة، وكونه من الصعب تلافي التعرض لمسببات الحساسية بشكل نهائي، فإن القيام ببعض الاحتياطيات الضرورية قد يخفف قدر الإمكان من أعراض أمراض الحساسية المزعجة.

ماهي حساسية الخريف؟

تُعد أمراض الحساسية التي تصيب الكثيرين من أهم المشكلات التي تنتشر مع تغير الفصول، خاصةً خلال الخريف، مثل أمراض حساسية الأنف والعيون، وتتأثر صحة الإنسان بكل عناصر المناخ، ولكن بصورة متفاوتة، إذ أن الحساسية تتواجد طيلة السنة، لكن تغيرات الطقس وتقلباته، من الصيف إلى الخريف، يسبب بزوغ نوبات عند الأشخاص المصابين بالحساسية، و الذين يعانون في الأساس من نقص في المناعة.

أعراض حساسية الخريف

تختلف أعراض الحساسية باختلاف العضو المصاب بها: فبالنسبة للأنف، يصاب المريض بسيلان أنفي كثير، مصحوب بآلام في الرأس وعطس متكرر وانسداد في الأنف يسبب صعوبة التنفس بعض الأحيان.

أما حساسية الجلد، فتسبب أكزيما على مستوى الجلد مرفوقة بحكة شديدة في المنطقة المصابة، في حين تتمثل أعراض الربو في ضيق التنفس، والسعال الذي يبدأ جافا ثم يرافقه إخراج بلغم أبيض، ونوبات شديدة تصل حد انقطاع التنفس واللجوء إلى التنفس الاصطناعي.

كيفية علاج حساسية الخريف

في حال كانت الحساسية قوية وشديدة التأثير على الصحة، فيمكنكم اللجوء إلى التطعيم قبل موعد حلول فصل الخريف، ما يساعد في التخفيف من تأثّر الصحة بالتغيرات المناخية الخاصة بهذا الطقس.

ومن طرق العلاج أيضاً هو تناول الأدوية المفيدة لمعالجة الحالات الصحية التي تنتج عن هذه الحساسية، كأدوية الزكام وآلام الرأس واحمرار العيون والكريمات المخصصة للأكزيما.

آخر الأخبار
GMT

آخر الأخبار
GMT